عزيزتي
ميم
كبرتي
و بقيتي عروسة!! كليشيه أوي الجملة دي لكنها الحقيقة ياصغيرتي، فاليوم و أنا أراك بالأبيض رائقة ككريستالة، جميلة كأوركيدة وحيدة تحلقت حولها كل العيون رأيت أنا
صغيرتي ميم حلمي منذ ذاك الزمان غير البعيد و أنتي تخرجي من عباءة الطفولة و تحلي
ضفائرك و تتأهبي للحق بركب الحياة، أذكر أحاديثنا الليلية المتفرقة و عيناك
المتعلقتان بكلماتي كطوق نجاة،، أذكر تحديدا أني تسألت مرارا إن كان من المناسب
أن أنقل إليك زحمة أفكاري و إن كانت بسيطة فقد كانت كل ماأملك، أذكر التماعة
عيناك و أنا أحدثك عن أمل دنقل و نزار و القراءة و الكتابة و الحب و الرومانسية
و المثالية،، هل كان من المناسب حقا كل هذا التعقيد،، كنتي حلمي أن يكون لي من
دمي أخت ثم إبنة لكن لم يكن ما تمنيته و كنتي أنتي أجمل من أي شيء تمنيته بجمالك و
تلقائيتك و طيبتك و ثقافتك و حب الناس لكي،،، مش بقولك يا عزيزتي ميم بقيتي عروسة و
مش أي عروسة عروسة من أبهى ما خلق الله و في أعز صوره ،، انعقد لساني حين رأيتك،
ما أصنع و أي قول يوفي هذه اللحظة البهية جلالها،،، فضلت أن أنتحي جانبا و هي عادة
لا أسكت الله لها حسا و أظنها ستمتد دهرا و أشاهدك تكبرين و تلحقي بركب اخر و حكايات
اخرى و عالم جديد و لم يثلج قلبي سوى صغيرتي التي احتضنتني و اختصتني بصورة وحدي.
افرح عزيزتي ميم،، و للحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق